السبت، 13 أبريل 2013

شط العرب تكشف عن معلومات خطيرة تخص اللقاء السري بين وفد الحكومة العراقية و التركية في لندن برعاية أمريكية


كشفت مصادر من داخل رئاسة الوزراء لوكالة أنباء شط العرب عن معلومات سرية و خطيرة تخص لقاء جمع وفد من الحكومة العراقية بوفد من الحكومة التركية و برعاية أمريكية في العاصمة البريطانية لندن .

وقالت المصادر بأن الولايات المتحدة قامت بوساطة سرية بين الحكومتين تمهيدا لتنفيذ مشروع نفطي إستراتيجي ، يغير ملامح التحالفات في المنطقة لصالح المحور الأمريكي .

وأضافت المصادر بأن وفد الحكومة العراقية تشكل من الثنائي فالح الفياض مستشار الأمن الوطني و الدكتور طارق نجم المستشار السياسي الخاص لرئيس الوزراء .

والتقى الوفد العراقي بوفد تركي رفيع المستوى مخول من الحكومة التركية في التفاوض و مشكل من ثلاث أشخاص قريبيين من أردوغان .

وذكرت المصادر بأن اللقاء كان من المفترض أن يتم في واشنطن ولكن للحفاظ على سريته ، نقل الى العاصمة البريطانية لندن .
وأن الإجتماعات إستمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية .

وقالت المصادر بأن الجانبان تباحثا و برغبة أمريكية حول مشروع مد الأنابيب النفطية من جنوب العراق و عبر مدينة جيهان التركية لأوروبا و تحويل 80% من صادرات نفط العراق عبر هذه الأنابيب .
علما بأن العراق يصدر حاليا 20% فقط من نفطه عبر جيهان التركية .

وكشفت المصادر بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت العراق من إحتمالية غلق مضيق هرمز في المستقبل القريب و بالتالي حرمان العراق من تصدير النفط عبر المضيق ، مفضلة التسريع في مد الأنابيب عبر جيهان التركية منعا من أي حادث و ضمانا لتوفر النفط العراقي في الأسواق العالمية .

وأضافت المصادر بأن الولايات المتحدة نصحت المالكي بإزالة التوترات مع الحكومة التركية و عقد شراكة إستراتيجية معها تنفع الطرفان و تخفف من أزمات المنطقة ، تمهيدا لتغيير تحالفات العراق نحو أصدقاء أمريكا في المنطقة .

وذكرت المصادر بأن المالكي سيقوم بإزالة التوتر الحالي مع تركيا عقب الإنتخابات و سيقوم أيضا بتصفية النزاعات الداخلية مع الكرد و السنة سياسيا ، تمهيدا لولاية ثالثة .





هناك تعليق واحد:

  1. اتمنى ان يكون الخبر صحيحا. والعراق يتخلص من الضغوط التركية. كون اوربا سوف تحافض على مصالحها مهما كلف الامراي الضغط على تركيامن اجل استمرار النفط العراقي. وان روسيا تقوم بتزويد اوربا بالغاز والنفط عبر تركيا منذ عقود. منذ عهد الاتحاد السوفيتي. فلا اتعقد ان ذلك امر معيب للحكومة العراقية.

    ردحذف